كتب : حازم مطر
في البدايه التزم باتيكيت الاتصالات واقدم اعتزار رسمي لكل القائمين علي جريدة العالم الحر وذلك عن ندرة كتاباتي ولكن هذا يرجع لانشغالي العلمي واليوم سوف اتحدث عن اتيكيت الاتصالات في اليوم الراهن ومستقبلا نلاحظ وسنلاحظ التطور الفائق السرعة في وسائل الاتصال الاجتماعية الالكترونية المختلفة.
وهذا وان كان يضعف العلاقات الاجتماعية لن نقف مكتوف الايدي ولكن لابد من التطور العلمي معها, بل المفروض علميا البحث في الظواهر ووضع العلاج والوقاية من الامور والنتائج السلبية, لكن اتكيت الاتصلات سوف يقوي تلك العلاقات الاجتماعية باستخدام الوسائل الالكترونية.
اولا التليفون:
اذا كان تليفون ارضي فاطلبه في الميعاد المناسب فان رد فكان عليا الترحيب ومعرفة مع من نتحدث فان كان الشخص المقصود فنرحب به ونعتذر عن الاتصال اذا كان الوقت غير مناسب من وجهة نظر المستقبل وليس المتصل, ثم الدخول في الموضوع مباشرة وختام الاتصال بتحقيق الهدف.
اما اذا رد شخص اخر فنرحب به ونستأذن طلب الحديث مع الشخص المقصود, ولكن يختلف الامر اذا لم يرد احد علي التليفون في المرة الاولي فيمكننا تكرار الاتصال لمرة اخري فقط, واذا كان الامر ملح فيمكننا تكراره مرة ثالثة, وهذا يختلف طبقا لدرجة القرابة وقوة العلاج وقوة الهدف من الاتصال قد يكون ابلاغ بامر هام ومستعجل.
ويختلف الامر كثيرا للتليفون الجوال المحمول والفيس بوك والاميل وهذا هو الجزء الثاني الذي يتناول ايضا نبرة الصوت في الحالات المختلفة فليس من المنطقي الاتصال بشخص 10 مرات متتالية لدرجة ان تليفون الاخر يفرغ من الشحن لمجرد انه اختار وضع صامت لاداء الصلاة مثلا
حازم مطر